برنامج عمل أفضل: برنامجنا

وهي تسعى جاهدة من أجل صناعة ملابس أردنية موجهة للتصدير تنتشل الناس من الفقر من خلال توفير العمل اللائق وتمكين المرأة ودفع القدرة التنافسية للأعمال والنمو الاقتصادي الشامل.

يعمل برنامج عمل أفضل/الأردن على تعزيز قدرة المكونات الثلاثية – الحكومة والعمال وأصحاب العمل – على الوفاء بولاياتهم في تعزيز نتائج العمل اللائق. كأول برنامج عمل أفضل، اختبر الأردن بنجاح برنامجا مبتكرا لتفتيش العمل لبناء قدرات مفتشي العمل لإجراء عمليات تفتيش عالية الجودة. وفي السنوات الأخيرة، عمل البرنامج أيضا مع فرق فنية أخرى داخل منظمة العمل الدولية، بما في ذلك خبراء في السلامة والصحة المهنيتين، لتزويد مفتشي وزارة العمل بالأدوات والمهارات والمعرفة اللازمة لإجراء تقييمات المصانع باستخدام منهجية "عمل أفضل". أسفرت هذه المبادرة عن إنشاء وحدة عمل أفضل مخصصة في وزارة العمل مكلفة بإجراء عمليات التفتيش في قطاعات الملابس والبلاستيك والكيماويات والهندسة بالاشتراك مع موظفي برنامج عمل أفضل/الأردن.

خلال أربعة عشر عاما من عملياته، حقق البرنامج خطوات مهمة في تحسين ظروف العمل والعلاقات الصناعية في قطاع الصناعات التحويلية في الأردن، مع التركيز على صناعة الملابس. وخلال هذه الفترة، تضاعفت القيمة الإجمالية لصادرات الملابس الأردنية، وزاد عدد الوظائف التي تم إنشاؤها في القطاع بشكل كبير على الرغم من بيئة التشغيل الصعبة في المنطقة. واليوم، لدى برنامج عمل أفضل/الأردن ستة مصانع مشاركة، منها خمسة مصانع غير ملابس في قطاعات البلاستيك والكيماويات والهندسة، لتصل إلى 21 علامة تجارية وتاجر تجزئة.

ويعمل البرنامج حالياً على تعزيز إنجازاته وتوسيع نطاقها مع العمل في الوقت نفسه على تجهيز المكونات الثلاثية للقيام بدور ريادي في الحفاظ على هذه الإنجازات والنهوض بها. ونظراً لأن المهاجرين يشكلون الغالبية العظمى من عمال الألبسة في الأردن، سيواصل البرنامج أيضاً العمل مع أصحاب المصلحة لدعم حقوق العمال المهاجرين من خلال معالجة قضايا التمييز في الأجور وظروف المعيشة في مساكن العمال وعمليات التوظيف الناقصة. ستشمل تدخلات برنامج العمل الأفضل في الأردن في المستقبل لتحسين عمليات التوظيف أنماطاً جديدة من التعاون مع أصحاب المصلحة في البلدان المرسلة، بما في ذلك الحكومات ومنظمات العمال ووكالات الأمم المتحدة الأخرى.

أطلقت مؤسسة العمل الأفضل في الأردن مشروعًا في عام 2021 يهدف إلى تحسين الصحة النفسية للعاملين في قطاع الملابس الجاهزة. يركز المشروع بشكل رئيسي على النساء والعمال المهاجرين لأنهم يشكلون غالبية القوى العاملة في القطاع ويواجهون العديد من الضغوطات الجسدية والنفسية. يركز المشروع على بناء قدرة العمال على الصمود في مواجهة مخاطر الصحة النفسية، بما في ذلك من خلال طلب المساعدة، وعلى تعزيز الوصول إلى الدعم على مستوى المصنع والإحالة إلى المنظمات المتخصصة. ويتخذ المشروع نهجين رئيسيين لتحقيق هدفه المتمثل في تحسين الصحة النفسية للعمال: (1) رفع مستوى الوعي بالصحة النفسية على المستويين التنظيمي والفردي؛ (2) وضع وتنفيذ سياسة للصحة النفسية بشأن بناء قدرات المصانع لتطوير نظام يحدد حالات الصحة النفسية ويديرها ويحيلها.