العمال الأردنيون في صناعة الألبسة – التحديات والآفاق

٣ أكتوبر ٢٠١٢

توسعت صناعة الملابس في الأردن بسرعة على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، ولكن على الرغم من ارتفاع مستويات البطالة والخمول الاقتصادي بين الأردنيين ذوي التحصيل العلمي المنخفض، فإن نسبة ضئيلة تبلغ 20 في المئة من العاملين في هذا القطاع هم من مواطني البلاد.

وفي هذا السياق، تم تكليف برنامج عمل أفضل/الأردن من قبل الحكومة وجمعيات أصحاب العمل وجمعيات العمال بوضع استراتيجية لزيادة العمالة الأردنية في صناعة الملابس بما يتماشى مع استراتيجية التشغيل الوطنية للحكومة الأردنية.  وتحقيقا لهذه الغاية، قامت BWJ برعاية دراسة نوعية لفهم الحواجز والعقبات التي تحول دون زيادة العمالة الأردنية في هذا القطاع بشكل أفضل.

وتتضمن الدراسة مقابلات معمقة مع ممثلي إدارة المصانع، واجتماعات جماعية مركزة مع عمال في ثلاثة مصانع للملابس ومع العمال العاطلين عن العمل في ثلاث مدن رئيسية في الأردن. تجدر الإشارة إلى أن هذا البحث استكشافي بطبيعته. وفي حين أنه يوفر رؤى مفيدة لتوجيه تصميم التدخلات السياسية، فإنه لا يستند إلى عينات تمثيلية إحصائيا من عمال الملابس أو الأفراد العاطلين عن العمل أو مديري مصانع الملابس.

تم إطلاق برنامج عمل أفضل/الأردن في شباط/فبراير 2008، وهو شراكة بين منظمة العمل الدولية ومؤسسة التمويل الدولية. هدفها هو الحد من الفقر في الأردن من خلال توسيع فرص العمل اللائق في قطاع الملابس. ويهدف البرنامج أيضا إلى تحسين القدرة التنافسية للصناعة من خلال تحسين الامتثال لقانون العمل الأردني ومعايير العمل الأساسية لمنظمة العمل الدولية وتعزيز الأداء الاقتصادي على مستوى المشاريع.

تحميل المورد

اشترك في نشرتنا الإخبارية

ابق على اطلاع بآخر أخبارنا ومنشوراتنا من خلال الاشتراك في النشرة الإخبارية العادية.