"مع تطور عالم العمل من حولنا في هذا الوقت الحرج، يسر برنامج عمل أفضل/الأردن أن يعيد التأكيد على دعمه المستمر منذ عقد من الزمن لتحسين ظروف المعيشة والعمل للعاملين في قطاع الملابس الأردني وخارجه، وتعزيز الحوار الاجتماعي بين المكونات الوطنية والدولية، وتعزيز القدرة التنافسية للمصانع وتعزيز قدرة الجهات الفاعلة الرئيسية في الصناعة بطريقة مبتكرة. وسنواصل التعاون مع أصحاب المصلحة لدينا والبناء على النجاحات التي تحققت حتى الآن". طارق أبو قاعود – مدير برنامج عمل أفضل/الأردن
يسلط التقرير السنوي الأخير لبرنامج عمل أفضل/الأردن الضوء على نتائج تقييم المصانع وجهود التحسين والمبادرات الرئيسية من العام الماضي.
يفصل التقرير كيف قام برنامج عمل أفضل/الأردن بتسهيل وتقديم التوجيه القانوني لعملية اتفاقية المفاوضة الجماعية الأكثر تشاركية حتى الآن، وتسريع تعاونه مع مفتشي وزارة العمل، وزيادة الوعي والإدماج في المصانع من خلال دعم توظيف أعداد أكبر من العمال ذوي الإعاقة.
تواجه العديد من مصانع الملابس والعمال في البلاد الآن تحديات خطيرة بسبب جائحة COVID-19. أجرت برنامج عمل أفضل أكثر من 700 مكالمة مع العمال المهاجرين بلغاتهم الأصلية لزيادة الوعي حول كيفية حمايتهم ومنع انتشار الفيروس.
يلفت هذا التقرير، بنظرة متجددة، الانتباه إلى رحلة برنامج عمل أفضل/الأردن التي استمرت عشر سنوات منذ إنشائه في عام 2009 بالإضافة إلى رؤيته المستقبلية، ويسلط الضوء على الجهود المبذولة لإقامة شراكات جديدة ورعاية الشراكات القائمة.
دعمت برنامج عمل أفضل/الأردن وشركاؤه إنشاء مرافق رعاية نهارية في مصانع الملابس في جميع أنحاء الأردن للمساعدة في زيادة المشاركة الاقتصادية للمرأة وتحسين ربحية المشاريع.
يحتفل برنامج عمل أفضل/الأردن بعلاقة مجزية دامت عقدا من الزمن مع شركائه الرئيسيين وأصحاب المصلحة
واصلت منظمة عمل أفضل ووزارة العمل تعاونهما لضمان نقل المعرفة والتأثير المستدام. وعزز مفتشو العمل معرفتهم بمعايير العمل الدولية ومهاراتهم اللازمة لإجراء تقييم شامل وتقديم خدمات استشارية للمصانع.